تواصل عناصر القوات المسلحة الملكية و مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمعية فرق الإنقاذ الاجنبية جهودها الحثيثة ليل نهار بغاية إغاثة المتضررين من آثار الهزة الأرضية التي ضربت المملكة منذ حوالي ثلاثة أيام، حيث عملت السلطات الإقليمية بورزازات، بتنسيق مع الجهات السالفة الذكر على توفير مساعدات إنسانية لفائدة المتضررين على مستوى الإقليم.
وحسب المعطيات فإن العملية، التي يشرف عليها عامل إقليم ورزازات والتي تقوم بها السلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية، همت، اليوم الاثنين، جماعتي خزامة وإمي نولاون.
وبلغ مجموع الحصص الموزعة على مناطق خزامة، أكثر منطقة سجلت خسائر بشرية، 400 حصة؛ فيما تم توزيع 400 حصة أخرى على دواوير جماعة إمي نولاون، منها أسغمو وتفروت وأكديم وإمرزان وإزناكن وإكنان وايت إزا وتيمشا.
وكشف مصدر محلي أن السلطة الإقليمية أعطت تعليمات صارمة إلى اللجان المحلية واللجنة الإقليمية من أجل الحضور الميداني بالقرب من المتضررين لمواساتهم وتقديم كل الدعم والمساعدة لهم وتسهيل توزيع مساعدات الجمعيات المدنية التي قد تصل المنطقة.
يذكر أن عدد الوفيات على مستوى إقليم ورزازات جراء هذه الهزة الأرضية استقر، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، في 41 حالة وفاة؛ فيما بلغ عدد المصابين المسجلين في الإقليم ليلة الزلزال 189 مصابا ومصابة، و25 مصابا منهم فقط ما زال تحت الرعاية الطبية، منهم 4 حالتهم خطيرة.
وبلغ عدد الجماعات الترابية المتضررة بالإقليم ذاته 9 جماعات من أصل 17 جماعة، فيما بلغ عدد الدواوير المتضررة 84 دوارا بهذه الجماعات المعنية، حسب إفادة مصدر مطلع أكد أنه لولا تدخل السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية بسرعة قياسية لكانت الحصيلة أكثر بكثير.
