ترأس فريد شوراق، عامل عمالة إقليم الحسيمة، يوم الثلاثاء 29 غشت 2023 في مقر العمالة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بإقليم خنيفرة إثر الحركة الانتقالية الأخيرة التي باشرتها وزارة الداخلية، بحضور عدد من المنتخبين والسلطات القضائية ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، أشرف شوراق على تعيين هشام دحو رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة الحسيمة، وجهاد كدورة باشا لمدينة الحسيمة، و محمد البخاري قائدا للمقاطعة الأولى بالحسيمة، ولحسن العزاوي قائدا للمقاطعة الرابعة بالحسيمة، والعربي العمري العلوي باشا لمدينة إمزورن، ومحمد بوبقصيري قائدا للمقاطعة الثانية بإمزورن، ويونس قبال قائدا للملحقة الأولى ببني بوعياش، و إيهاب الهرنافي قائدا للنكور، وحسن احتاس رئيسا لدائرة بني ورياغل الغربية، وحسام بوسفور قائدا لبني عبد الله، وبهاء الدين أنور قائدا للرواضي، ونور الدين حربيني رئيسا لدائرة تارجيست، وبدر الدين رشيد قائدا لبني عمارت، وياسين المطواع قائدا لقيادة اكاون، وأحمد الزرعي قائدا لتبارنت، وعامر أجوكورة قائدا لبني بوفراح، والمهدي مضشور قائدا لبني جميل.
وبالمناسبة، ذكر عامل الإقليم أن “المملكة المغربية الشريفة انخرطت، بفضل الرؤية المتبصرة والاستباقية لصاحب الجلالة نصره الله، في أوراش مهمة في مجموعة من المجالات الاستراتيجية والتي تحظى بأهمية قصوى وبعناية مولوية خاصة، تستدعي تعبئة شاملة وانخراطا قويا والتزاما تاما من لدن مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الإدارة الترابية من أجل انجاحها وتنزيلها على أرض الواقع”.
ودعا المسؤول الترابي ذاته “رجال السلطة الجدد إلى نهج سياسة القرب والإنصات لمشاكل وانتظارات المواطنين، واعتماد مقاربة قائمة على التتبع اليومي والميداني لمختلف المشاريع والمبادرات التي تكتسي أهمية قصوى لدى المواطن، إضافة إلى العمل بجدية ومسؤولية، ونكران الذات، ونسج علاقات تنسيق وتكامل بين السلطات المحلية والمنتخبة ومختلف المصالح الممثلة محليا في إطار عملها اليومي”.
وأهاب عامل الإقليم بالجميع تقديم الدعم والمساندة اللازمين لرجال السلطة الجدد. كما أشاد بنظرائهم المغادرين على ما أسدوه من خدمات جليلة لفائدة إقليم الحسيمة، وقيامهم بواجبهم على الوجه المطلوب، وتحليهم بروح الجدية والمسؤولية والمثابرة خدمة للساكنة المحلية وللصالح العام؛ متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الجديدة التي عينوا من أجلها.
جدير بالإشارة أن هذه الحركة الانتقالية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية الداعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة؛ من خلال تكريس وملاءمة معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي المسؤولية، في أفق إعطاء دينامية جديدة وإيجابية تجعل الإدارة في خدمة المواطنين.