لا تزال الأيام المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، تستقطب آلاف الزوار، حيث سجلت رقما قياسيا مقارنة مع الدورة السابقة التي زارها 515 ألفا.
فقد وصل عدد الزائرين لهذه التظاهرة إلى حدود الساعة، التي سيسدل الستار اليوم الأحد على فعالياتها، ما مجموعه 973 ألف و300 شخص.
وأوضحت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة بأن عدد الوافدين على فضاء الأيام الأبواب المفتوحة ناهز في أمس السبت 93 ألف و500 زائر من ن فئة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية وكدا جمعيات المجتمع المدني إلى غاية الساعة الثانية زوالا، فيما بلغ العدد 317 ألف و200 متم الساعة الحادية عشرة ليلا. مختلف الفئات العمرية.
وتخصص المديرية العامة للأمن الوطني، في فعاليات الدورة الرابعة للأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، الممتدة إلى غاية 21 ماي 2023، مجموعة من الأروقة التي تستعمل التكنولوجيا في خدمة الأمن، من بينها رواق للتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية الذي تعرض من خلاله المشاريع التكنولوجية الجديدة التي طورتها المديرية العامة للأمن الوطني لتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ولحماية الأشخاص والممتلكات.
كما تقدم الأبواب المفتوحة للأمن الوطني لزوارها مجموعة من الأروقة الموضوعاتية، التي تستعرض مختلف التخصصات الشرطية الدقيقة، خصوصا في مجالات الشرطة العلمية والتقنية واستخدامات التكنولوجيا الرقمية ضمن العمل الأمني.
وتسجل المديرية العامة للأمن الوطني إقبالا هاما من طرف الزوار على فعاليات الأبواب المفتوحة، التي دأبت على تنظيمها منذ سنة 2017 في مختلف المدن المغربية، بحيث شهدت الدورات السابقة التي تم تنظيمها بمدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة إقبالا جماهيريا واسعا.
وحسب بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، زار آخر دورة، وهي المنظمة بطنجة، حوالي 515 ألف زائر من بينهم مواطنون مغاربة من جميع الفئات العمرية، ومواطنون أجانب من جنسيات مختلفة.
وأبرزت المديرية أن هذا العدد الكبير لضيوفها يؤشر على مدى الاهتمام المتزايد الذي يوليه المواطنون المغاربة والأجانب السياح والمقيمون لقضايا الأمن، وكذا ارتفاع منسوب الثقة في جاهزية المؤسسة الأمنية كجهاز مكلف بتطبيق القانون، والمحافظة على الأمن العام، وخدمة المواطن والمقيم.