بعد كثرة الحديث والتدوينات والفيديوهات التي نشرها العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وبعض السياسيين والأكاديميين بإقليم الحسيمة، نشرت جامعة عبد المالك السعدي بلاغ صحفي توصلت به جريدة شمال بريس، أكدت فيه أنه تماشيا مع التوجهات الإستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، وبهدف تطوير العرض البيداغوجي وتعزيز البنية التحتية للجامعات في أفق تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي، وتثمين الرأسمال البشري، وتفعيلا لسياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار الخاصة بالرفع من الطاقة الإستيعابية للجامعات، بادرت الوزارة الوصية وجامعة عبد المالك السعدي بإحداث المركب الجامعي بالحسيمة.
وأوردت أن هذا المركب الجامعي، الذي تقدر طاقته الإستيعابية بحوالي 4000 مقعد، يمتد على مساحة 56 هكتار، ويضم بالإضافة إلى البنايات البيداغوجية والمختبرات والبنايات التقنية والرياضية والإجتماعية والثقافية، حيا جامعيا بطاقة استيعابية تناهز 1400 سرير ومطعما جامعيا.
مذكرة أبضا أنه تمت برمجت هذا المشروع بغلاف مالي اجمالي قدره 400 مليون درهم، منها 100 مليون درهم مخصصة للحي والمطعم الجامعيين. هذا وقد بلغ مجموع الصفقات الملتزم بها إلى حدود اليوم 270 مليون درهم، كما وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود اليوم 40%.
وسيشكل هذا المركب الجامعي، فور الإنتهاء من الأشغال، إطارا مرجعيا مهما لملائمة الخريطة الجامعية مع رهانات الجهوية المتقدمة وتطوير العرض البيداغوجي والبحث العلمي بجهة طنجة تطوان الحسيمة عبر إحداث مسالك مبتكرة بهدف المساهمة في التطور السوسيواقتصادي لبلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.