Site icon Chamalpress | شمال بريس

درداري: فرنسا صنعت الجزائر وتركت الفوضى بجوارنا وعليها تصحيح الوضع

قال احمد درداري، محلل سياسي و أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بتطوان، إن فرنسا هي المسؤولية تاريخيا لكنها منحت الاستقلال دون شروط، وتبقى هي المسؤولة عن صناعة الفوضى والعنصرية والكذب في المقاطعة 19 الجزائر، التي تزداد كراهيتها تجاه شعوب القارة.

وحدد الأستاذ الجامعي، احمد درداري، في تدونية على حسابه في الفايسبوك، ما يجب على فرنسا القيام به تجاه تهور نظام العسكر الجزائري، ويرى أن بالنسبة لفرنسا عليها تصحيح الأمر، لأنها هي من صنعت الجزائر والفوضى المرافقة لها، وعليها مراجعة سياستها تجاه المغرب وتوضيح موقفها من ملف الصحراء المغربية بفتح قنصلية لها في الداخلة .

ويضيف درداري: ” على فرنسا أيضا إخبار نظام العسكر الجزائري بإرجاع الأراضي المغربية التي انتزعتها من المغرب وضمتها إلى الجزائر إلى حدود 1832، بما فيها الصحراء الشرقية وحدود الاحتلال العثماني.” و”تسليم الأرشيف الضروري للمغرب حتى يتمكن من الترافع عن حقوقه دوليا”. و” إنهاء احتلال جمهورية القبائل ومنح السكان حق بناء دولتهم، و “تحذير نظام العسكر من الاستمرار في تغذية الصراع ودعم الفوضى في إفريقيا والمنطقة المغاربية وضرب الاستقرار والتعايش”.

وطالب درداري، أيضا ب”الانتباه إلى ما قاله صامويل هنتنجتون في كتابه “الموجة الثالثة” عن السلاح النووي الجزائري، ومواجهة الكذب الذي أصبح عقيدة  جزائرية تعادي من خلاله كل النجاحات وقلب الحقائق”

من جهة أخرى، طالب دردري الاتحاد الإفريقي، ب”فتح تحقيق في جرائم العنصرية التي ترتكبها الجزائر في حق شعوب ومهاجري القارة، طبقا لمرجعية حقوق الإنسان الدولية والإفريقية .ووقف صرف أموال الشعب الجزائري في تمويل الصراع والإرهاب داخل القارة، وطرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي”.

وعلى المستوى الدولي، طالب احمد درداري، الأمم المتحدة ب”الانتباه لخطر وصول إيران إلى المنطقة وتسليح عصابة البوليساريو بتعاون مع الجزائر خارج القانون الدول، وضرورة  التدخل لإيقاف تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف  وإحصاء سكان مخيمات اللاجئين في تندوف ، ونزع السلاح من يد المرتزقة، ومراقبة طرق تسليح الجماعات الإرهابية “. كما على الولايات المتحدة إعلان البوليساريو تنظيما إرهابيا مدعوما من طرف نظام العسكر الجزائري وإيران، يختم الأستاذ درداري تدوينته.

Exit mobile version