شكل موضوع “أي دور للرصد البيئي في الحفاظ على الموارد الطبيعية ”، محور ندوة تفاعلية نظمها بطنجة مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية.
وأفاد بلاغ للمرصد، الذي يوجد مقره بمدينة طنجة، أن الندوة التفاعلية يأتي تنظيمها في إطار مشروع “شبكة الراصدين البيئيين بطنجة”، الذي ينفذه المرصد بشراكة مع وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة -قطاع التنمية المستدامة -بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
و ناقش المشاركات و المشاركون في الندوة التي التأمت مؤخرا، حسب البلاغ، مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بتدبير المجال البيئي بالمدينة، خاصة مجال تدبير النفايات الصلبة والمطارح العمومية وموضوع المساحات الخضراء.
كما تناولت الندوة إشكالية تدبير المياه التقليدية وغير التقليدية، وكذا الإنبعاثات الهوائية وتأثيراتها على جودة الحياة بالمدينة، و تم التطرق، في السياق ذاته، الى مجال الاقتصاد الدائري ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
وشارك في فعاليات الندوة التفاعلية ممثلو جماعة طنجة، والمديرية الجهوية للتنمية المستدامة، و شركة أمانديس المفوض لها تدبير مجال الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، وعرف اللقاء أيضا مشاركة مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين وفعاليات من المجتمع المدني وطلبة باحثين.
ويندرج اللقاء في إطار مشروع الراصدين البيئيين ECO OBSERVATEUR، الذي يروم تقوية قدرات المجتمع المدني بطنجة في مجال الحكامة البيئية المحلية، وتعبئة الفاعلين المحليين لتشجيع الحكامة المحلية البيئية، و التحسيس والتربية البيئية للمواطنين حول التنمية المستدامة، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتقييمها، و كذا تتبع ومواكبة السياسات العمومية البيئية والمساهمة في الرفع من الوعي البيئي وتطوير السلوكيات البيئية الجيدة لدى المواطنين.