في تصريحات إعلامية، قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، أن المغرب شريك إستراتيجي في محاربة الجهاديين، وخص بالذكر أخر عملية مشتركة بين البلدين التي نتج عنها تفكيك خلية داعشية صباح اليوم الثلاثاء، مضيفا إلى أن تعقب أعضاء الخلية التي تم تفكيكها لازال مستمرا.
واعتبر مارلاسكا أن الاعتقالات التي أمرت بها المحكمة العليا الوطنية، بمثابة رد قوي ورادع للإرهاب من قبل قوات الأمن ودليل على التنسيق الممتاز مع المغرب.
و في سياق متصل، فإن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من تفكيك هذه الخلية في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، حيث أسفرت هذه العملية على إعتقال تسعة أشخاص في مليلية واثنين آخرين بالناظور.
كما تم حجز معدات وأجهزة معلوماتية، تتمثل في هواتف محمولة و شرائح هاتف و جهاز حاسوب ودعامات رقمية، التي سيتم إخضاغها للخبرات الرقمية اللازمة.