Site icon Chamalpress | شمال بريس

الصحافة الفرنسية: الملك محمد السادس أكثر إحتراماً لحرية الرأي والتعبير مقارنة بماكرون

على أمواج إذاعة الراديو الفرنسية FRANCE INTER، تطرق الصحفي دوف ألفون Dov ALFON إلى واقعة جرت أحداثها، يوم الجمعة الماضي، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية، ببلدية “بو” جنوب غرب فرنسا، من أجل تدشين مركز ثقافي بالمنطقة.

وكشف الصحفي أن زوجين من الساكنة تعرضا لإنتهاك صريح لحريتهما على يد رجال الشرطة الذين تدخلوا لإزالة لافتة احتجاجية كان قد علقها الزوجان على نوافذ منزلهما، تحت ذريعة أنها تمس بسلامة رئيس الدولة. وأضاف الصحفي أن اللافتة لا تحمل أي إشارة مسيئة أو غير شرعية، بل تحوي رسالة مناهضة لمشروع إصلاح نظام التقاعد : “أريد أن أحصل على تقاعدي قبل انهيار المناخ/  Je veux pouvoir partir à la retraite avant l’effondrement climatique”.

وفي هذا السياق، قارن الصحفي رئيس الجمهورية الفرنسية بملك المغرب، وأكّد على أن هذا الأخير “أكثر تسامحاً” مع هذا النوع من الأحداث عكس ماكرون، مشددًا على أن “هذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الرئيس الفرنسي حق حرية التعبير”.

واستشهد دوف ألفون بالرقابة التي فرضت في بث المباشر على خطاب النائبة البرلمانية ماتيلد بانوت المعروفة بانتقاداتها الصريحة للنظام، في جمع وطني، تحسباً لأي طارئ أو إحراج لرئيس الجمهورية.  كما أردف أن شابة وضعت تحت تدبير الحراسة النظرية، شهر نوفمبر 2020 بمدينة تولوز، لأنها رفعت لافتة تحمل خطابا معاديا لماكرون.

واختتم أنه بالنسبة للرئيس الفرنسي فالحفاظ على جلالة صورته أهم من السهر على تطبيق الديموقراطية.

Exit mobile version