في تدوينة للبنى أحمد الجود عبر حسابها الفايسبوكي، دونت أنها حسب قولها “تابعت بكثير من الإهتمام هرطقات واحد جوج عقوقيين، قالك دايرين الخلاصة الحقوقية ديال السيمانة، و اللي فكراتني فهادوك العرايض ديال مواتنا مع صحاباتهم فاش كيجيبو صينية ديال أتاي و كيقرقبو الناب.
العجيب الغريب هو واحد التعريف ديال فؤاد عبد المومني اللي منعرف منين جايبو بالضبط، و اللي كيشرح فيه الفرق ما بين معتقل الرأي و المعتقل السياسي.
قالك معتقل الرأي هو أي واحد قال شي حاجة فحق شي مسؤول كتهينو من سب و قذف… و المسؤولين السياسيين خاص تكون عندهم سعة الصدر اللازمة باش يتلقاو ألفاظ جارحة بلا ميتابعو شي واحد، خلافا للضرب أو التحريض اللي يمكن تتطبق فيه عقوبات سالبة للحرية… المهم الرأي مخاصش يكونو فيه عقوبات سالبة للحرية و متتفعلش فيه المسطرة الجنائية.
و المعتقل السياسي هو أي واحد عبر على الرأي ديالو وخا يشعل العافية فشي مؤسسة و لا فشي منزل و لا يآذي شي واحد كتبقى سميتو معتقل سياسي… و يقدر سي فؤاد عبد المومني كان من الناس اللي نصحوا محمد حاجب الإرهابي باش يسمي راسو معتقل سياسي، لأن هاد التعريف كيسري حتى على هادوك اللي فرگعوا راسهم و لا ناويين و هادوك اللي قتلو عباد الله بإسم توجه إيديولوجي أو سياسي.
و فهاد الإطار عندي شي شوية بزاف ديال الأسئلة، غادي نحاول نختار منهم ما هو مهم:
فاش كان الدستور ديال 2011 كيتقاد و كيتم إستقاء المقترحات و تخداو حتى من عند الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اللي كنتي فيها، و فاش كنتي كتترافع على الملكية البرلمانية علاش مقترحتيش هادشي ديال معتقلي الرأي مخصهومش يتشدو ؟ مكنتيش مسالي ؟ نسيتي؟ كنتي ناعس ؟ كنتي مغيب ؟
و بما أنك قصرتي فهاد الجانب و تدار قانون يسري على الجميع و صوتوا عليه المغاربة… مكايبانش ليك أنك خاصك تحشم على عرضك لأنك مساهم فالقانون كيفما هو ؟
واخا… إلا كان كل واحد عندو الحق يقول اللي بغى و ميتطبقش عليه القانون لأنه غير رأي و كلام ماشي فعل… علاش كتدار خبرة نفسية و كيتعطاو شهادات طبية يعتد بها أمام المحاكم الدولية ؟
و كيفاش معتقل سياسي كيتسمى معتقل سياسي وخا هو إرهابي أو متطرف ؟ هادشي جايبو من عند الأمم المتحدة و لا حلمتي بيه فالليل و جاي كتعرضو علينا ؟
عجيبين جدا و للغاية هاد الناس هادو
و الأعجب أنهم كيكذبو الكذبة و كيتيقوها !
قالك السلطة خاص تكون عندها سعة الصدر …
تكذب عليها و تلفق الإتهامات و تمرر مغالطات و الدنيا هانية … حرية التعبير هي … و فاش انت يكتب عليك شي حد جوج حروف حقيقيين تخرج تضرب بشقوف راسك و علاااااش و كيفاااااش كيتعداو عليا !!
و من غير هادشي كامل أ سي فؤاد عبد المومني… حرية الرأي و التعبير داخل فيها نكاح رفيقة متزوجة تقديتيها من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ؟
و هذاك راجلها استحضرتيه و انت ….خدام … كتترافع زعما ؟
ياك المناضل أخلاق و قيم ؟
أو لا هي فقط شعارات ؟
و علاش الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مبقاتش عندها علاقة بيك ؟ واش فهاد الإطار؟
البؤس الحقيقي أ سي خالد البكاري هو أن تناضل من وراء هاتف و معمر شي حد يشوف درهم من عندك لا فإطار مساعدة جمعوية أو حقوقية !
اللي هي سميتها… أنت كتصور صريف على ظهر قضايا الناس و لكن حتى واحد مكيصور من عندك شي حاجة… من غير يقدر… فاش كتكون ناشط و كتفاوض على ثمن خطيفة”.
تهلاو