تابعت جريدة “شمال بريس” تصدر هاشتاغ “التضامن مع الرئيس ونائبه” بمواقع التواصل الاجتماعي بمدينة مرتيل.
وخلال متابعتنا للموضوع اكتشفنا وجود عشرات الأسماء المستعارة تقود حملة منظمة ضد رئيس الجماعة الترابية لمرتيل مراد أمنيول ونائبه محمد العربي المرابط، من خلال عشرات المنشورات والتعليقات بالعديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي توجه نقد مسموم وخبيث وفي كثير من الأحيان يتعدى النقد المتعارف عليه والمسوح بعد قانونيا ودستوريا إلى المس بالذمة المالية للأشخاص والضرب في اعراضهم. في تحدي سافر لكل القوانين الجاري بها العمل واخلاقيات الكتابة أو النقد البناء الى حملة منظمة هدفها النيل من سمعة الرجلين وهدم اسرهم بتتبع عوراتهم عن طريق صفحات مجهولة الهوية تحرض المواطنين يوميا على المسؤولين المحليين بالوشاية الكاذبة والبطالة.
إذ نشرت إحدى الصفحات خارج المغرب للخبر الذي اتضح أن نفس الأشخاص يعلقون بتعاليق خبيثة مما يؤكد وجود أيادي خفية تحركهم لغاية في نفس يعقوب، بالإضافة على أن هؤلاء ليس هدفهم النقد البناء أو تقويم عمل المجلس بل الأمر يتعدى ذلك إلى تصفية الحسابات السياسوية بنشر الإشاعات والأخبار الزائفة لتشويه سمعة الأشخاص.
وفي هذا الصدد، طالب عدد من أبناء مدينة مرتيل عبر حساباتهم الفايسبوكية التدخل الفوري للنيابة العامة والضرب بيد من حديد كل من يمس أعراض الناس وسمعتهم وشرفهم أو ذمتهم المالية بدون دليل.