Site icon Chamalpress | شمال بريس

ناشط جزائري: ”الملك محمد السادس لقن تبون وعصابته درسا في الأخلاق”

علق الناشط والاعلامي الجزائري هشام عبود، على مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، حيث أكد أنه فوجئ بالكلام الذي قاله العاهل المغربي عن الجزائر والجزائريين.

وأكد ذات المتحدث، أنه كان يتوقع أن الملك لن يتحدث عن موضوع الجزائر، نظرا لأن حكامها عبارة عن عصابة، لكن العاهل المغربي أعطى درسا في الأخلاق لن يستوعبه أبدا نظام الكابرانات.

واستغرب الناشط الجزائري من تعنت نظام الكابرانات، وعدم الجلوس مع المغرب في طاولة الحوار، فالجزائر تقبل الصلح والحوار مع فرنسا التي استعمرتها لأزيد من 100 سنة، ناهيك عن ما قاله الرئيس الفرنسي ماكرون الذي ضرب عرض الحائط تاريخ الجزائر كله، لكن رغم كل هذه الإهانات والإذلال فالنظام الجزائري يركع لفرنسا ولا يرضى حتى الجلوس والتفاوض مع المغرب من أجل حل المشاكل.

وأضاف عبود، أن الخطاب الملكي فرصة للجزائر من أجل فتح علاقات جديدة لتعود المياه إلى مجاريها، من أجل انعقاد القمة العربية في نونبر المقبل، مشيرا إلى انه إذا لم ينتهز تبون وعصابته هذه الفرصة ”فالله أكبر على الجزائر”.

وعبر ذات المتحدث عن تشاؤمه من وقوع صلح بين المغرب والجزائر، لكون الأسباب الخصام التي يتحدث عنها نظام الكابرانات هي أسباب ”تافهة”، مؤكدا أن عصابة الجنرالات ليس لها أي مشكل مع المغرب بل لديها مشكل مع الشعب الجزائري، لخوف هذا النظام من فتح الحدود بين البلدين، ويكتشف الشعب الجزائري حقيقة تقدم المغرب وما وصل إليه من إنجازات، ما سيجعل النظام الحاكم في ورطة حقيقية.

وتابع عبود، أن رحيل العصابة هو الحل الوحيد من أجل استقرار الجزائر، وهو ما يجعل نظام الكابرانات يعيش في خوف مستمر، لهذا فهمه الوحيد هو البقاء في السلطة، ومن مصلحته دائما إخضاع الشعب، ونشر الاشاعات والأكاذيب من أجل إلهاءه عن الأزمات التي يتخبط فيها الشعب بسبب السياسات الفاشلة للعصابة الحاكمة.

وختم ذات المتحدث قوله، أن الملك محمد السادس شخص يعرف معنى أواصر الأخوة وحسن الجوار والتقارب، عكس الرئيس الجزائري الذي وصفه عبود ب”الغبي”، لكونه لا يملك ذرة من الأخلاق، متمنيا للشعب الجزائري والمغربي كل الخير والازدهار، وأن يطفي الله نار الفتنة ويلعن من أشعلها.

Exit mobile version