تتواصل على مستوى إقليم الحسيمة فعاليات النسخة الثالثة عشرة من الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي ، الذي تنظمه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتأتي هذه التظاهرة، المنظمة إلى غاية بعد غد السبت ، في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما المشروع 13 المتعلق بإرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والتنشيط المدرسي والمهني والجامعي.
ويستهدف هذا الملتقى، الذي يعرف مشاركة أزيد من 20 مؤسسة ومعهد للتعليم العالي ومتخصصين وخبراء وأطر في التوجيه المدرسي، ما يفوق 8000 تلميذ وتلميذة يتابعون دراستهم في سلك الباكالوريا بإقليم الحسيمة ، للتعرف على الآفاق المتاحة ما بعد الباكالوريا وخدمات التكوين التي تتيحها مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس العليا.
وبعد أن حطت الرحال بمدينة الحسيمة كمحطة أولى، ستتواصل فعاليات هذه التظاهرة العلمية بكل من مدن إمزورن وتارجيست والجماعتين الترابيتين بني بوفراح وكتامة، لتعريف التلميذات والتلاميذ بمختلف العروض التكوينية المتاحة والآفاق الدراسية المتاحة ما بعد البكالوريا.
ويعرف الملتقى حضورا بارزا لممثلي عدد من الكليات والمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بالإضافة إلى كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، والمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بالحسيمة للتعريف بالعرض التكويني، والآفاق التي تتيحها هذه المؤسسات.