Site icon Chamalpress | شمال بريس

دار الشعر تختم فعالية عيد الكتاب بتوقيع مؤلف “تطوان.. إرث وطموحات متوسطية”

تختتم دار الشعر بتطوان فعالية عيد الكتاب، غدا الجمعة، بتوقيع مؤلف “تطوان.. إرث وطموحات متوسطية”.

وذكر بلاغ لدار الشعر أنها ستحيي حفل اختتام تظاهرة عيد الكتاب، التي تنظمها المديرية الإقليمية للثقافة بتطوان، من خلال تقديم وتوقيع كتاب “تطوان.. إرث وطموحات متوسطية”، وذلك يوم غد الجمعة فاتح أبريل بفضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان.

ويشارك في تقديم الكتاب محمد لطفي المريني ومصطفى عديلة وجعفر ابن الحاج السلمي ومحمد رضا بودشار، مع قراءات شعرية لحسناء داود وعبد الرحمن الفاتحي وفاطمة الزهراء الصغير، على أن يحيي الحفل الفني “جوق الحائك التطواني”، برئاسة الفنان المبدع أمين الشعشوع.

وتأتي هذه الاحتفالية تتويجا لسلسلة من اللقاءات الثقافية التي شهدتها الدورة الحالية من هذه التظاهرة، فضلا عن توقيع آخر الإصدارات الأدبية والنقدية والفكرية، ويتعلق الأمر بدورة جديدة من عيد الكتاب بتطوان، جاءت – حسب المصدر – لتستأنف تقليدا ثقافيا عريقا انطلق منذ أربعينيات القرن الماضي، وشهد مشاركة أشهر الكتاب المغاربة والعرب والأجانب، على مدى ثمانية عقود.

وأبرز البلاغ أن عيد الكتاب يظل من التظاهرات الدالة على أصالة الممارسة الثقافية في مدينة تطوان، بوصفها واحدة من عواصم الثقافة العربية الحديثة. تشهد على ذلك  السجلات الوثائقية الكثيرة والجوائز والتكريمات والمبادرات التي أقيمت خلال الدورات السابقة من هذا العيد العتيد.

وأشار المصدر الى أن المجد الثقافي لمدينة الحمامة البيضاء هو ما يعرضه كتاب “تطوان.. إرث وطموحات ومتوسطية”، وهو من الكتب النفيسة الصادرة حديثا عن دار النشر “أكسيون التواصل”، بإدارة وإشراف سفيرة المغرب في إسبانيا السيدة كريمة بنيعيش والأستاذ سعد الحصيني.

وتتوزع متون الكتاب وصوره على ستة فصول؛ الأول عن تاريخ المدينة، والثاني عن “تطوان والتراث”، وفصل ثالث عن تطوان بوصفها ملتقى الثقافات، ورابع عن الثقافة والفنون في هذه المدينة المبدعة، وخامس عن الصنائع التقليدية، بينما كان الفصل السادس والأخير عن الفضاءات الأثيرة للسياحة والرياضة والترفيه في المدينة.

وكانت دار الشعر بتطوان قد احتفت بالكتاب، مؤكدة أن اختيار تطوان لإقامة أول دار للشعر في المغرب إنما جاء “تكريما لهذه المدينة التي شهدت ميلاد الحداثة الشعرية المغربية والعربية، منذ أربعينيات القرن الماضي، مع شعراء وكتاب مغاربة وعرب وإسبان، في طليعتهم الشاعر الإسباني خوان رامون خمينيث، الحائز على جائزة نوبل، والشاعر الإسباني رفائييل ألبيرتي والشاعرة طرينا ميركادير، مؤسسة مجلة “المعتمد” في المغرب، والشاعر المغربي محمد الصباغ ومحمد السرغيني وعبد الكريم الطبال ومحمد البوعناني وإدريس الجاي…، وكبار الكتاب اللبنانيين أمثال جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وبولس سلامة ورياض معلوف… وفدوى طوقان وإبراهيم طوقان من فلسطين، وعيسى الناعوري من الأردن،  وفؤاد التكرلي من العراق.

Exit mobile version