Site icon Chamalpress | شمال بريس

في أول خطوة بعد اصطفاف إسبانيا إلى جانب المغرب في ملف وحدته الترابية.. سانشيز يصل لسبتة المحتلة

بعيد أيام قليلة عن إعلان إسبانيا اصطفافها إلى جانب المغرب في ملف وحدته الترابية، توجه صبيحة اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى مدينة سبتة المحتلة، حيث وجد في انتظاره المئات من الساكنة رافعين شعارات تترجم فرحتهم بعد انفراج الأزمة المغربية- الإسبانية.

هذا وتتضمن أجندة الزيارة لقاءات رسمية، حيث سيجري ساشيز مباحثات مع كل من رئيس الحكومة المحلية لسبتة خوان فيفاس ومسؤولين محليين، فيما ينتظر أن يطلع رئيس الحكومة الإسبانية على مراحل تقدم الأشغال بمحطة ميناء المدينة. ومساء اليوم الأربعاء، سينتقل سانشيز صوب مدينة مليلية المحتلة لإجراء زيارة مماثلة.

وغير بعيد عن هذا السياق، الكل يتذكر كم الإهانات التي تجرعها سانشيز العام الماضي، في أول زيارة رسمية له لسبتة المحتلة حيث استقبلته الساكنة بالسب والشتم، بينما عمد آخرون إلى رشق سيارته بالحجارة. إلا أن الزيارة الحالية تأتي في سياق تاريخي غير مسبوق بحيث اقتنعت إسبانيا بعدالة قضية المغرب الأولى وعدلت عن موقفها المحايد من ملف الصحراء المغربية، وهو ما بدا واضحا على الساكنة التي اصطفت في طوابير طويلة تنتظر وصول سانشيز تحت هتافات تترجم فرحتهم بعودة الدفء للعلاقات المغربية- الإسبانية، وكلهم أمل في أن تشكل هده الزيارة الفرصة المواتية لإعادة فاح المعبر الحدودي المغلق مند أكثر من سنتين.

Exit mobile version