بعد الهزات الأرضية الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسيمة، شارك عامل الإقليم السيد فريد شوراق ورجال السلطة، في حملات تحسيسية جابت شوارع المدينة مطمئنين الساكنة ومتواصلين معهم للإنصات لهم والتخفيف عن الهلع التي انتابهم لحظة وقوع الهزة.
وقد عاينت جريدة “شمال بريس” الإلكترونية، خرجات عامل الإقليم بشوارع وأزقة المدينة الذي كان يتفقد من خلالها أحوال المدينة والساكنة، حيث قام بالتوقف في عدة أحياء متواصلا مع السكان ومطمئنا إياهم أن الهزات الإرتدادية التي تشهدها المنطقة بين الفينة والأخرى هي هزات ارتدادية صغيرة لا تشكل أي خطر على الساكنة.
عامل إقليم الحسيمة بسيارته وهو يتفد المدينة (الصورة من منطقة سيدي عابد)
والمعروف لدى ساكنة إقليم الحسيمة، مند تنصيب عامل الإقليم السيد فريد شوراق، أنه ينهج سياسة القرب والتواصل في إشارة إلى المنتخبين والمصالح الخارجية والسلطات المحلية، بالعمل بشكل ميداني لتفقد المشاكل التي تعيشها ساكنة الإقليم، بالإضافة لاستقباله الدائم لعدد من المواطنين الذين يقصدونه.
فسياسة القرب التي سبق أيضا لعامل الإقليم أن نهجها عبر تنقله إلى أبعد نقط عن مركز العمالة لتفقد ساكنة العديد من الجماعات القروية لمعرفة احتياجاتهم والمشاكل التي يعانون منها، قد استحسنتها ساكنة الإقليم ومعها فعاليات المجتمع المدني، مؤكدين أن هذا التوجه الذي ينهجه السيد فريد شوراق ينم على سياسة الانفتاح والتواصل، حتى أصبح نموذجا لعمال صاحب الجلالة المثاليين الذين يحرصون على خدمة المواطن ومراعاة مصالحه العامة، وهو ما جعل ساكنة الإقليم تواكب هذه التحركات الايجابية للسيد العامل باجماع حول مراميها ومساعيها النبيلة.
و رجوعا للهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة، فقد عادت الحياة اليومية لطبيعتها، وعادت الساكنة لتمارس عاداتها اليومية بشكل عادي وطبيعي جدا، إذ نرى اليوم أن كل المرافق العمومية والمحلات والمقاهي والمطاعم فتحت أبوابها أمام الساكنة.