ينتظر أن يحضر وزير التعليم العالي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بعد غد الثلاثاء إلى البرلمان، ليعرض أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال في المجلس عددا من القضايا المتعلقة بواقع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة والتحديات التي تواجهه.
كما ينتظر أن يساءل نواب هذه اللجنة الوزير ميراوي عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته، بعد تفجر عدد من فضائح الجنس وشبهات التحرش والابتزاز الجنسي في عدد من الجامعات الوطنية.
فبعد الفضيحة التي بات تعرف بـ“الجنس مقابل النقط”، التي تفجرت قبل نحو شهرين في كلية الحقوق في مدينة سطات، تفجر شبهات تحرش جنسي، بداية الأسبوع الماضي، في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في مدينة وجدة. وفي عاصمة البوغاز طنجة، اتهمت طالبة أستاذا في مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بالتحرش بها.
وبعد توالي هذه الوقائع، أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قرارات تأديبية عديدة في حق المعنيين، بعد إيفاد لجان تحقيق.
بالتزامن مع ذلك، أطلقت جامعتا عبد المالك السعدي في تطوان، ومولاي إسماعيل في مكناس رقمان هاتفيان أخضران وبريدان إلكترونيان، من أجل التبليغ عن أي تحرش أو ابتزاز جنسي داخل الجامعة.