تداول البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، صورا وفيديوهات جعلت من طلبة معاهد التكوين المهني مادة دسمة للتنمر.
وركزت المواد المنشورة على المخبوزات المغربية التقليدية “المسمن”، معتبرة أنها الأكلة الوحيدة للطلبة نظرا لرخص ثمنها.
وتناسى ناشرو التدوينات والمنشورات المركبة الحاطة من الكرامة، أن جميع المواطنين المغاربة وحتى الأجانب يتناولون “المسمن” لا لثمنه المناسب وإنما لكونه أكلة كباقي الأكلات، إلا أن البعض من رواد المواقع الافتراضية جردوها من طبيعتها وحولوها إلى وسيلة للسخرية من طلبة التكوين المهني.
في المقابل، انبرى البعض نشطاء على الفضاء الأزرق للدفاع عن الطلبة، حيث تسائل أحدهم: “ألا يستحق هذا الموضوع تضامن من الهيئات القانونية، لأنه خرج عن السيطرة ويمس في جوهره التماسك الاجتماعي، وأبطاله صفحات فيسبوكية يديرها أشخاص مرضى”.
ووجه آخر رسالة إلى طلبة التكوين المهني، قائلا: “كولو المسمن والرايب واتاي واللي كيخلص عليكم شي حاجة يجي يحاسبكم وتحية ليكم”.