أكد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة أطلقت مجموعة من التدابير لدعم القطاع الفلاحي.
وقال صديقي عقب الاجتماع الحكومي اليوم الخميس بالرباط، إن الحكومة وفرت مليون و600 ألف طن من البذور المختارة التي تدعمها الدولة، موضحا أنه سيجري توزيعها على 390 نقطة بيع بالمملكة.
وشدد وزير الفلاحة على أن أسمدة “العمق” التي تستخدم في فصل الخريف من طرف الفلاحين، متوفرة وبأثمان مستقرة، لكونها تنتج محليا من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، بمقدار 500 ألف قنطار سنويا، مقابل فقط 470 ألف قنطار وهي حاجيات السوق المحلي.
في المقابل أفاد محمد صديقي، بارتفاع سعر الأسمدة الآزوتية التي تستخدم في فصل الربيع، على اعتبار أنها تصنع من غاز الميثان، الذي ارتفع سعره دوليا.
وكان وزير الفلاحة قد صرح في رده على الأسئلة الشفوية حول “الموسم الفلاحي الجديد” بمجلس المستشارين، الأسبوع الماضي، أنه سيتم تأمين ما مجموعه مليون و200 ألف هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، في إطار البرنامج المتعدد المخاطر المناخية لهذا الموسم، و50 ألف هكتار في إطار برنامج ضمان تأمين المخاطر للأشجار المثمرة.
كما أشار الوزير أن وزارته نسقت الجهود مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، لاتخاذ مجموعة من التدابير لمواكبة القطاع الفلاحي والعالم القروي من خلال إبرام عدة اتفاقيات مع الفاعلين المؤسساتيين والهيئات المهنية.