عرفت العاصمة الفرنسية، باريس، يوم أمس الأحد 03 أكتوبر الجاري، تنظيم عدة تجمعات لأفراد الجالية الجزائرية، الذين عبروا عن إدانتهم عن إدانتهم للقمع المتزايد للاحتجاجات السلمية في بلادهم، مطالبين بإسقاط النظام العسكري.
وعلت حناجر المشاركون في هذه الاعتصامات، بشعارات تطالب فيها باسقاط النظام السياسي- العسكري الفاسد من السلطة، وكذا وقف ممارسات التعذيب والاغتصاب في سجون البلاد ومؤسساتها الأمنية، والاعتقالات التعسفية في صفوف الحراك.
كما ندد المتظاهرون، من قرار تسليم السلطات الإيبيرية للدركي السابق محمد عبد الله إلى الجزائر، مشددين على ضرورة وضع حد للظلم والقمع.
يشار إلى أن الشعب الجزائري يعاني مؤخرا من أزمات عديدة، أبرزها غياب المياه وأسطوانات الأوكسجين، وكذا غلاء المواد الغذائية وغيابها في بعض الولايات، إذ أصبح المواطنون ينتظرون لساعات في طوابير طويلة، قصد الحصول على زيت المائدة، والدقيق أو نصف لتر من الحليب.