بعد الفيديو الذي نشرته عائلة عمر الراضي، خرجت حفصة بوطاهر بتدوينة عبر حسابها في تويتر تشكر فيها المتضامنين الذين تضامنوا معها سواءا عبر الرسائل النصية أو الإتصالات التضامنية، إذ قامت عائلة المتهم بتسجيل فيديو بأغلظ الألفاظ يتهمونها فيه بفبركة القصة.
وقد قالت حفصة بوطاهر في تدوينتها أن عمر الراضي، الذي خان وطنه وباعه للأجانب من السهل عليه اغتصاب إمرأة سقطت بين يديه دون أن تكون لها حيلة للتخلص من مخالبه، وكانت تشير إلى القضية التي يتابع فيها الراضي، حيث يتابع في ملفين، الأول يتعلق بتهمة الاغتصاب، والثاني يتعلق بتهمة التخابر مع جهات أجنبية والحصول على تمويلات مقابل ذلك.
حفصة بوطاهر، التي يبدو أنها تأثرت نفسانيا ناهيك عن خلفيات الاغتصاب، قالت ردا على الفيديو “المتهم ارتكب ابشع الجرائم في حقي، لحقاش عائلته مرباتوش، عائلته كتخرج لنا مجرمين يتعداو علينا، وكايدافعو عليه بأساليب اجرامية”.
وأضافت بوطاهر، في تغريدة أخرى، “عائلة المتهم تحاول تسييس ملفي لإخفاء تهمة خيانة الوطن على الرأي العام”، وأوضحت كذلك أنهم لا يتوفرون على معطيات حقيقية ويريدون فقط تشويه سمعتها والطعن في عرضها وكرامتها.
وربطت بوطاهر عملية التشهير المتواصلة بها بمحاولة ترهيبها حتى تتراجع عن المطالبة بحقها في الإنصاف، وتساءلت كيف أن هذه العائلة التي تدعي أنها تقدمية وتدافع عن الحقوق والحريات، تحولت إلى المنطق الذكوري للدفاع عن ابنها ووصفها هي بـ “المقطعة”.
وفي الأخير قالت حفصة في نفس التدوينة “كدبو على الميت ماشي الاحياء، معارفكم عندهم العقل”.
وقد عرفت تدوينة حفصة بوطاهر تضامن شعبي واسع مؤكدين في التعاليق أنهم متضامنون معها إلى أن ينال الجاني عقابه.
في حين قام أحد المواطنين بالتعليق على التدوينة قائلا: “لا تسكتي لهم… التشهير والطعن في الشرف جريمة يعاقب عليها القانون… تحلي بالشجاعة والقوة وارفعي قضية ضد اي واحد اتهمك بدون دليل. وسائل التواصل الاجتماعي ليست منصة للقذف والتشهير من له حساب مع أحد ولديه الأدلة، هناك محاكم مختصة. قلوبنا معك وإن شاء الله ستنالين حقك بالقانون”.