وجد زعيم حزب “فوكس” الاسباني المتطرف، سانيتاغو أباسكال، اليوم الاثنين 24 ماي الجاري، نفسه أمام موجة احتجاجات عارمة لدى زيارته لثغر سبتة المحتلة.
ولم يلقى الزعيم السياسي المتطرف، الاستقبال الذي كان يمني به نفسه في سبتة، إذ وجد في استقباله بباب سبتة، عشرات المحتجين من ساكنة المدينة، الذين عبروا عن رفضهم لقدوم المعني بالأمر بنزعته العنصرية.
ورفع المحتجون، شعارات مناوئة لحزب “فوكس”، الذي يحمل مواقف معادية للمسلمين والمغاربة المتواجدين سواء في إسبانيا أو سبتة المحتلة.
وكان الزعيم المتطرف، قد حل بمدينة سبتة المحتلة في زيارة وصفت بأنها تحرك يهدف من ورائه الى “صب مزيد من الزيت على النار” فيما يخص العلاقات المتواترة بين المغرب واسبانيا، على خلفية استقبال الأخيرة لزعيم عصابات البوليساريو على أراضيها رغم سوابقه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ووجد حزب “فوكس” المتطرف، أحداث سبتة الأخيرة مناسبة لـ”نفث سمومه” نحو المغرب وتكريس توجه العدائية للمملكة ، ويشتهر حزب “فوكس” اليميني المتطرف، الذي حقق صعودا كبيرا خلال الانتخابات الاسبانية لسنة 2019، بنزعته العنصرية اتجاه المغرب بشكل خاص والمهاجرين عموما، تتجلى من خلال التصريحات التي تصدر عن قيادييه وكذا المواقف المثيرة للجدل التي يتخذها ممثلوه في المجالس المنتخبة في البلديات الاسبانية.