وجهت اتهامات للشرطة الإسبانية في ثغر سبتة المحتلة بممارسة عنف مفرط ضد المهاجرين المغاربة، بمن فيهم المراهقين، حيث ألقت ببعضهم في البحر بعد محاولتهم الدخول إلى الثغر.
وأفادت مصادر متطابقة أن عنصر أمن إسباني أصاب قاصرا مغربيا في الـ 16 من عمره، يوم الأربعاء الماضي، بطلق ناري على مستوى فخذه، أثناء إحدى عمليات العبور الجماعي التي شهدتها المنطقة، وذلك داخل إحدى المستودعات في مدينة سبتة المحتلة.
في سياق متصل، وجهة اتهامات لشرطة سبتة بالتسبب في وفاة شابا يتحدر من الفنيدق يدعى صابر عزوز، حينما كان يحاول العبور سباحة بين سواحل الفنيدق وسبتة المحتلة.
وأكد مرصد الشمال لحقوق الانسان أنه توصل بطلب مؤازرة من أسرة الهالك، التي تتهم الحرس المدني الإسباني بقتله بشكل متعمد عبر استعمالها عنف غير مشروع اتجاه شخص أعزل وسط البحر بعدما ظهرت على ملابسه، عند انتشاله وإخراج جثته ٱثار بقع دم.
واعتبر المرصد المذكور “استعمال السلطات الإسبانية العنف اتجاه صابر عزوز إنتهاكا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأوروبية لحقوق الانسان، وتطورا خطيرا في التعامل مع المهاجرين والهجرة بجنوب البحر الابيض المتوسط”.
وطالب المرصد بكشف حيثيات “القتل المتعمد لمهاجر غير نظامي أعزل يصارع أمواج البحر من طرف السلطات الاسبانية بالمدينة المحتلة”.
كما طالب المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على إسبانيا من اجل إحترام المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان في ما يخص إحترام حقوق المهاجرين غير النظاميين”.