بعد الاستعدادات التي شهدتها مدينة الحسيمة، بدأت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، من أجل التخفيف من حدة الفيروس ومحاولة محاربته.
إذ عرفت اليوم مدينة الحسيمة إقبالا من قبل السلطات و المسنين أكثر من 75 سنة، من أجل تلقي التلقيح.
وفي هذا الصدد أفادنا الدكتور “محمد يزناسني”، مندوب وزارة الصحة بإقليم الحسيمة أن حملة التلقيح التي أشرف على إطلاقها الملك محمد السادس، يوم الخميس، تشمل الساكنة المستهدفة، وتمر في ظروف جيدة وأجواء من التعبئة لإنجاحها، وستتم عبر مراحل، سيتم البدء كمرحلة أولى بالفئات ذات الأولوية وهي مهنيو الصحة 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والجيش وكذا رجال ونساء التعليم 45 سنة فما فوق. ثم الأشخاص المسنون 75 سنة فما فوق.
وكشف المسؤول، في تصريح لموقع “شمال بريس”، نقوم اليوم باستقبال كبار السن الذين يفوق سنهم 75 سنة، ويتم التعامل مع هذه الفئة بطريقة تراعي احتياجاتهم الخاصة.
مضيفا أن أي شخص قبل تلقيه التطعيم ضد الجائحة يخضع داخل مركز التلقيح لإشراف طبي قبل تلقي التلقيح، للنظر هل المستفيد يعاني من شيء معين يمنعه من تلقي جرعة اللقاح.
وشدد الدكتور محمد يزناسني أن الهدف من هذه الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 هو بلوغ مناعة جماعية ضد الجائحة.