عرفت مدينة الحسيمة يومه الأربعاء 19 يناير الجاري، حملة واسعة من طرف السلطات المحلية من أجل تحرير الملك العمومي.
وقد أسفرت هذه الحملة التي قادها باشا المدينية السيد علي بلكا، بتعاون مع المجلس الجماعي للحسيمة، إخلاء عدد من الفضاءات التجارية الغير قانونية التي كانت تحتل مجموعة من شوارع وساحات المدينة.
واستهدفت هذه الحملة، التي شاركت فيها عناصر السلطات المحلية والشرطة الإدارية مدعومة بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، محتلي الملك العمومي باستعمال جرافات وشاحنات البلدية.
وقد أفضت الحملة إلى تطهير فضاءات الشوارع والأحياء المستهدفة، من كل مظاهر احتلال الملك العمومي، وهو ما استحسنه المواطنون القاطنون بهذه المنطقة، آملين أن تشمل الحملة مناطق أخرى، من أجل إعادة الاعتبار للفضاءات العمومية وممرات الراجلين، التي باتت محتلة من قبل المقاهي والباعة المتجولين.
وتسجل الفعاليات الجمعوية وأرباب المحلات التجارية بمدينة الحسيمة، استياء عارما من استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي التي يقف وراءها الباعة المتجولون، وأصحاب المطاعم والمقاهي الذين يوزعون الكراسي والطاولات على مستوى الأرصفة، بحيث لا يجد المارة أي مساحة للعبور، ما يدفعهم إلى اقتحام قارعة الطريق مع ما يصاحب ذلك من خطر التعرض لحوادث السير.