أثار الإعلان عن لقاح منتظر لـ”كوفيد 19″ حملة من الأصوات المشككة في مدى نجاعته، فيما ذهب آخرون إلى حد الاعتبار أن اللقاح قد يخلف أضرارا على الصحة؛ وهو ما ينفيه خبراء مغاربة، مؤكدين أن اللقاح ناجح وأنه ليس له أية أعراض خطيرة.
وفي هذا الإطار، قال جمال الدين البوزيدي، أخصائي الأمراض التنفسية، إن نسبة نجاح اللقاح تصل إلى 97 في المائة، ويؤدي إلى ظهور أجسام مضادة في ظرف أربعة أسابيع؛ فيما مدى الفعالية تصل إلى ثلاث سنوات.
وأوضح البوزيدي أن كل اللقاحات تكون لها أعراض جانبية، سواء تعلق الأمر بمضاعفات قريبة المدى أو متوسطة المدى وحتى بعيدة المدى.
وشدد الاختصاصي في الأمراض التنفسية على أن “التطعيم لا يجب التخوف منه أو الذهاب مع نظرية المؤامرة، فقد تم اختباره في الصين وتم إنتاجه بعد 160 محاولة لصنع لقاح ملائم”.
وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين المغاربة عبر حسابه الفايسبوكي “عندما جاءت كورونا خرج علينا كم غفير من المكذبين يقولون إنها مجرد فبركة مؤامرة إلخ… ولما تيقنا من انها موجودة غيروا كذبتهم قليلا بقولهم انها غير ضارة كما يظن بها… وقد رأينا كيف فتكت وفرتكت العائلات… والآن يشككون في اللقاح الذي أنتجه خبراء متخصصون لا لدليل قاطع يتوفرون عليه ولاكن حبا في خالف تعرف وتخويفا للناس… هؤلاء هم المرضى الحقيقيون الذين يحتاجون إلى لقاح يطهر أنفسهم من السفاهة وترويع الناس بغير علم…”