تم تعيين نجاة فالو بلقاسم، التي شغلت منصب وزيرة حقوق المرأة ووزيرة التعليم في فرنسا سابقا، كأستاذة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بمدينة مراكش.
وأبرزت مجلة “جون أفريك” واسعة الانتشار، أن بلقاسم التي تشغل حاليا منصب مديرة المنظمة غير الحكومية “أو ني”، وهي حركة عالمية تهدف إلى إنهاء الفقر المدقع والأمراض التي يمكن الوقاية منها بحلول عام 2030، قد تم تعيينها أستاذة جامعية بالجامعة المذكورة.
وأوضحت المجلة أن تعيين نجاة بلقاسم كأستاذة بالجامعة المغربية، إلى جانب شغلها منصب وزيرة التعليم، منطقي كونها خريجة معهد الدراسات السياسية بباريس، كما أنها قامت بتدريس طلاب الماستر في الشؤون العامة بذات المعهد.
ورحلت بلقاسم ابنة قرية بني شيكر التابعة للناظور، إلى فرنسا رفقة عائلتها وهي في سن الرابعة حيث درست هناك وشغلت مناصب عدة من بينها وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة تحت رئاسة فرانسوا أولاند، وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث في حكومة فالس الثانية، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الجمهورية الفرنسية.
يشار إلى أنه في حوار لها مع مجلة “نيويورك تايمز” الأمريكية الشهيرة، كشفت انجاة بلقاسم جانبا خفيا من حياتها الشخصية والمتعلقة بقترة الطفولة التي قضتها بالمغرب، موردة أنها ترعرعت بقرية بني شيكر الريفية شمال المملكة، حيث قامت لفترة غير قصيرة برعي ماعز العائلة، وأكدت نجاة أنها تتقن التحدث “بالريفية”، حيث لازالت تستعملها خلال جلساتها العائلية.