غادرت حالتا شفاء جديدتان من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على مستوى إقليم الحسيمة، اليوم الثلاثاء 5 أبريل، مستشفى القرب بإمزورن بعد تماثلها التام للشفاء تبعا للبروتوكول العلاجي.
ويتعلق الأمر بسيدتين تنحدران من إقليم الحسيمة كانتا تتلقيان العلاجات الضروية بجناح الحجر الصحي بمستشفى إمزورن منذ عدة أسابيع.
وبتعافي هاتين الحالتين، يرتفع عدد حالات الشفاء التام من فيروس كورونا على مستوى إقليم الحسيمة إلى 8 حالات، بعد تماثل ستة أشخاص للشفاء ومغادرتهم المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين.
وأعربت المتعافيتان، في تصريح بالمناسبة، عن شكرهما الجزيل وامتنانهما للطاقم الطبي والتمريضي للمستشفى على العلاجات التي يقدمها للمرضى وسهرها على علاجهم واستشفائهم في أحسن الظروف.
من جهته، أشاد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، محمد اليزناسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضي المدنية والعسكرية بالإقليم للسهر على علاج المرضى، وتفانيهم الكبير في أداء مهامهم.
كما نوه بالمواكبة والدعم الدائم والمستمر الذي تقدمه سلطات الإقليم وعلى رأسها السيد العامل للطاقم الطبي والتمريضي وحرصها على توفير كافة الظروف والإمكانيات الملائمة لهم.
وأكد في السياق ذاته أن وضعة باقي المصابين الخمسة بالفيروس مستقرة ويتابعون علاجهم واستشفائهم في أحسن الظروف، داعيا في السياق ذاته ساكنة الإقليم إلى مزيد من التعاون والامتثال لتدابير السلامة الضرورية حتى تتم محاصرة الوباء والحد من انتشاره.