Site icon Chamalpress | شمال بريس

مرتيل.. رئيس جمعية مرتيل للعناية بمرضى القصور الكلوي يقف على جودة الخدمات المقدمة للمصابين بالقصور الكلوي ويسلم مجموعة من المستلزمات الطبية للمركز

انخرطت جمعية مرتيل للعناية بمرضى القصور الكلوي، في الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي والوطني للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خاصة حماية مرضى القصور الكلوي باعتبارهم فئة هشة صحيا.

حيث قام السيد المرابط محمد العربي، رئيس جمعية مرتيل للعناية بمرضى القصور الكلوي، صباح يوم الثلاثاء 28 أبريل الجاري، بزيارة للمركز، وذلك للوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمصابين بالقصور الكلوي ومدى ملاءمتها للتدابير الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا.

إذ اجتمع رئيس الجمعية بالرئيسة الطبيبة للمركز “هند بلمان” ورئيس الممرضين “إبراهيم الكطاطي” ومدير المركز “عادل” والمسؤولة عن القسم المالي بالمركز “إيمان”. حيث تمت مناقشة وضعية المركز ومشاكل بعض المرضى وطرق حمايتهم من وباء كورونا المستجد، ومشكل قاعة معالجة المياه.

وقد سلم السيد محمد العربي المرابط للمركز أغطية جديدة للمرضى، بالإضافة للوازم الطبية للممرضين سواء المنتمين لوزارة الصحة أو للجمعية، وذلك حماية لهم من وباء كورونا و تقوية وتعزيز الخدمات الصحية، مع تجويد الخدمات المقدمة لمرضى القصور الكلوي بالإقليم.

بالإضافة لتكثيف المركز من عمليات التعقيم اليومي لقاعات تصفية الدم، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الصحية الخاصة بهذه الفئة الأكثر هشاشة أمام هذا الوباء، قام رئيس الجمعية، المرابط محمد العربي، بتوفير مجموعة من المستلزمات للمركز، من بينهم:

بالإضافة لجهاز إختبار درجة حرارة المرضى قبل دخولهم للمركز، وآلة لتعقيم المركز مرفقة بمواد التنظيف، وكذلك لباس خاص لسائقي سياراة الإسعاف وحراس المركز.

وتتوخى هذه الجهود الحفاظ على صحة الطاقم الطبي والأطر التمريضية ومرضى القصور الكلوي، وذلك من خلال الإمتثال الصارم للتدابير الصحية، والالتزام بارتداء الكمامات الواقية ومنع الأشخاص المرافقين للمرضى من ولوج مركز تصفية الدم.

وفي اتصال هاتفي لموقع شمال بريس برئيس الجمعية، أكد لنا أن هذه الضرفية تستدعي منا إعطاء الأولوية لهذه الشريحة الهشة صحيا والأكثر عرضة لهذا الوباء، مؤكدا لنا أن الإجتماع الذي تم انعقاده بالمركز خرج باستراتيجية عمل هدفها حماية المرضى وتوفير جل الأمور اللازمة لمحاربة هذا الوباء، خصوصا أن المركز يستفيد منه 100 مريض من عمالة المضيق الفنيدق، والبعض من تطوان، الشاون، الحسيمة و وزان.

وفي نفس السياق، أشار رئيس الجمعية، المرابط محمد العربي، بجملة الإجراءات غير المسبوقة، وذات الطابع الإستشرافي والمستقبلي، التي اتخذتها بلادنا منذ بداية انتشار الفيروس، منوها بالإشراف المباشر لجلالة الملك محمد السادس، الذي أمر باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لوقاية بلدنا من هذا الوباء ومن آثاره مستقبلا، وبمبادرة جلالته بإصدار تعليماته السامية بإنشاء صندوق خاص لمواجهة وباء فيروس كورونا، وهي المبادرة الملكية التي كانت مناسبة أبان فيها الشعب المغربي عن معدنه الطيب من خلال الإقبال الكبير للتضامن والمساهمة في هذا الصندوق الذي سيكون له مفعول إيجابي في التقليل من آثار الوباء.

وقام أيضا السيد محمد العربي المرابط بتقديم الشكر والإمتنان للسيد عامل عمالة المضيق الفنيدق لتعامله الإيجابي ومجهوداته الجبارة التي يقوم بها خدمة لمرضى المركز، بالإضافة لشكره لرئيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي أبرم مع المركز اتفاقية شراكة، ونوه أيضا بمجهودات أعضاء مكتب الجمعية والمحسنين الذين يتجندون من أجل مساعدة مرضى القصور الكلوي بالإقليم.

Exit mobile version