أفادت مصادر مطلعة أن طاقم طبي عسكري وصل اليوم الاربعاء 25 مارس الجاري، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، لتعزيز المنظومة الصحية بالاقليمية بالموارد البشرية الكافية، والمساهمة إلى جانب الطاقم الصحي المدني المشتغل في المستشفى لمواجهة كورونا.
وقد تم وضع الترتيبات الضرورية للبدء في تنفيذ العمل المشترك بين القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، والمديرية الإقليمية للصحة بالحسيمة من أجل مكافحة وباء “كوفيد 19”.
نفس المصدر أكد أن السيد فريد شوراق عامل إقليم الحسيمة، خرج صباح هذا اليوم، لتفقد الأطر الطبية العسكرية، التي قدمت للحسيمة لتقديم الخدمات الطبية للساكنة في ظل حالة الطوارئ الصحية التي أشهرها المغرب، مؤكدا أن هذه الأطر ستعمل على توزيع المهام بينها لخدمة الوافدين على المستشفى تحسبا لأية تطورات في الوضعية الصحية بالإقليم وانسجاما مع التدابير المتخذة ضد فيروس كورنا.
وتندرج هذه الترتيبات في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى وضع المراكز الطبية العسكرية المجهزة رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها للحد من انتشار الفيروس.
وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته السامية للجنرال دو كوردارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دو كوردارمي محمد حرمو قائد الدرك الملكي، ومفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية الجنرال دو بريغاد محمد العبار، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد19.
وتجدر الإشارة أن إقليم الحسيمة لم يسجل لحدود اليوم أية حالة إصابة بفيروس كورونا، حيث كانت نتائج التحاليل الطبية التي اجريت لعدد من المشتبه في اصابتهم بهذا الفيروس سلبية.