بعد أن تم قبول السلطات الهولندية اللجوء لنوال بنعيسى التي تعتبر نفسها ناشطة بحراك الريف، خرجت مؤخرا في ندوة إعلامية بالعاصمة الهولندية بتثتها عدد من صفحات موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، مشيرة إلى أنها تعاني من الظروف التي تعيشها على الأراضي الهولندية واصفة إياها بالقاسية.
وقد تطرق عدد من متتبعي الشأن العام بإقليم الحسيمة الى كون أنها بعد كل فترة تخرج لتتحدث عن حراك الريف، او بمعنى اخر تخرج لتسوق نفسها بعد غياب طويل عن الساحة على انها الوجه النسائي الابرز في الحراك، ناسية أنها الوحيدة من تم الحكم عليها بحكم مخفف ورحيم (10 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ و غرامة 500 درهم) مقارنة مع الاحكام التي صدرت في حق العديد من الشباب في الحسيمة الذين ارتكبوا أفعالا مماثلة أو أقل منها، مما أثارت عدة تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء حمايتها من الإدانة رغم جسامة الأفعال التي اقترفتها.
ولم ينسى البعض الفيديو الذي تم تسريبه لنوال بنعيسى وهي تتلقى إكراميات من أجهزة الامن مقابل خدمة لا يعلمها الا الله وهي.
وقد أشار البعض الاخر ان الشيء الذي لم تتحدث عنه نوال هو تخليها عن زوجها وأطفالها الثلاثة للذهاب الى الاراضي المنخفضة بحجة الفرار من الإدانة، ناسية أنها استغلت الحراك من أجل ان تستفيد من اللجوء بهولاندا ضاربة عرض الحائط اطفالها وزوجها ومعتقلي الحراك والقضية التي كانت تدعي أنها تدافع عنها، في حين انها كانت تحشر نفسها من أجل الاسترزاق باسم الحراك.