في خروجها الاعلامي الاخير وبمظهر جديد يبدي للمتتبع لمسيرتها منذ بداية الحراك على ان مظهرها تغير الى الاحسن وهذا كله بسبب النظال الذي يخدم المصلحة الشخصية لا شيء اخر.
خرجت اليوم نوال بنعيسى بفيديو من هولندا تتحدث عن حراك الريف او بمعنى اخر خرجت تسوق نفسها بعد غياب طويل عن الساحة على انها الوجه النسائي الابرز في حراك الريف وانها تعرضت للتهديد والملاحقة مما جعلها تسافر لهولندا طالبة اللجوء السياسي، لكن لم تتحدث عن علاقاتها المشبوهة مع بعض الجهات النافذة التي كانت تجعلها تتحرك بكل أريحية في حين تحاول تأجيج الأوضاع بالمنطقة من خلال ندائاتها على الفايسبوك من اجل خروج سكان المنطقة للشارع، ناسية أنه تمت متابعتها في حالة سراح في حين سليمة واعمراشا والاخرون تم اعتقالهم اعتقالات حقيقية وليست كتابة محاضر ومتابعتهم في حالة سراح.
وبعد ادعائها في وقت سابق على انها منعت من السفر إلى الخارج، والحقيقة أنها لم تمنع مطلقا من السفر إنما وقع مشكل في جواز سفر ولدها “يانيس” التي أخذت له الجواز على أنه أنثى وهي تعلم ذلك. حيث أن التصريحات التي أعطت للسلطات تفيد على أن يانيس بنت بحكم أن له شعر طويل، اليوم تخرج بادعاءات جديدة تقول فيها ان الحسيمة لا تتوفر على مركز لعلاج السرطان، ناسية أنها كانت ترافق احدى السيدات لمركز الأنكولوجيا بالحسيمة وانها كانت تحضى بجميع حصصها العلاجية ومن هنا يتضح ان تصاريحها هاته لها غاية مبيتة تخدم اجندات معادية لكل الإصلاحات التي يشهدها إقليم الحسيمة.