Site icon Chamalpress | شمال بريس

مغاربة أوروبا يردون على تدنيس العلم الوطني بمسيرة حاشدة في باريس

عرفت ساحة “تروكاديرو” بباريس يوم أمس الأحد 10 نونبر 2019، تجمع الالاف من مغاربة أوروبا معبرين عن تنديدهم الشديد بتدنيس العلم الوطني يوم 26 أكتوبر الماضي خلال مسيرة نظمت في العاصمة الفرنسية من طرف بعض العدميين الذين يعادون الوطن.

و قد تم تنظيم هذا التجمع، بتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 44 للمسيرة الخضراء، تحت شعار “اتحاد جميع المغاربة و جميع المغربيات“، و تميز هذا التجمع بمشاركة أزيد من 2000 من أفراد الجالية المغربية المقيمين بفرنسا، وكذلك في عدة بلدان أوروبية أخرى، خاصة إسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، الذين جاؤوا من أجل استنكار فعل حقير يتنافى مع التشبث الراسخ لمغاربة العالم ببلدهم الأصلي، الذي يشكل فيه العلم الوطني أحد الرموز القوية.

وردد المتظاهرون، الذين كانوا يحملون العلم الوطني، بقوة و بصوت عال، تشبثهم بمغربيتهم و أيضا برموز المملكة وشعارها الخالد “الله الوطن الملك”.

و عبر هؤلاء المغاربة، الذين لم يثنهم البرد والمطر عن المشاركة في هذا التجمع، عن شجبهم القوي، للسلوك الجبان والصبياني لبعض الأفراد الذين تجرؤا على تدنيس العلم الوطني خلال مسيرة باريس، منددين بجريمة المس بحرمة السيادة الوطنية والتطاول على كرامة جميع المغاربة.

حيث حمل المشاركون في هذا التجمع، الذي نظم بمبادرة من جمعية ”دينامية المغرب” ، بتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدني بفرنسا، بمناسبة الذكرى الـ 44 للمسيرة الخضراء، لافتات مكتوب عليها ”كلنا مجندون وراء عاهلنا المفدى” و ”كلنا متشبثون بشعارنا الله الوطن الملك” ، معتبرين أن مرتكبي هذا الفعل الإجرامي يجب أن يحالوا على القضاء.

و سجلوا في هذا السياق، أن فعل إهانة العلم الوطني لا يمت بصلة لحرية التعبير، بل هو عمل مقصود يهدف إلى المس بالرموز الوطنية للمملكة، مجددين التأكيد على إدانتهم الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الذي يتعارض مع التشبث الراسخ لمغاربة العالم بوطنهم الأم، الذي يشكل فيه العلم الوطني أحد الرموز القوية.

وجدد المتظاهرون بنفس المناسبة تشبتهم الراسخ بالمغرب، مؤكدين أنهم جميعا موحدين تحت ألوان العلم الوطني و تحت قيادة محمد السادس، ضامن و حدة و استقرار الأمة المغربية.

Exit mobile version