بعد إحراق العلم الوطني في المسيرة الفاشلة في باريس، لم يجد احمد الزفزافي وابنه ناصر مخرجا للرد على هذه الافعال التي فضحت المآمرة التي تحاك ضد المملكة المغربية من طرف بعض الانفصاليين المتواجدين خارج البلاد.
في حين انقلب ال الزفزافي على من كانو درعهم المالي في اوربا بنعتهم بالشرذمة وذلك خوفا من انكشاف لعبتهم المكشوفة لدى الشعب المغربي.
وقد لح ناصر في تسجيل صوتي له تم نشره في بعض الصفحات الفايسبوكية – بنفس طريقة خطابه الذي يستعمل فيه دغدغة مشاعر المستمعين له التي يُدخل فيها الجانب الديني – على ان والده لم يشارك في مسيرة باريس بسبب عدم حصوله على الفيزا في حين تناسا ان والده يسافر الى هولاندا ويجمع الأموال من أعداء الوطن وان امر الفيزا بالنسبة له ولداعميه أمر سهل.
وقد عبر ناصر في تسجيله المنشور عن مواقفه الانفصالية بمجموعة من الاشارات التي تفيد تناقضه بين اقواله وافعاله، في حين يفتخر بالراية الانفصالية داعيا انها راية اجداده ووطنه في حين يتحدث عن علم المملكة بالعلم المغربي وليس الوطني ، ناهيك عن جمل اخرى ك “تحكمنا الدولة المغربية” و “تلك الدولة التي تتبجح” وكأنه لا ينتمي لها وانه هو من دولة اخرى مؤكدا ذلك بقوله انه يؤكد على موقفه في المطالبة بإسقاط الجنسية وخلع البيعة وان موقفه هذا لم يكن بالعبثي.