تعزز الحقل التربوي بإقليم الحسيمة، خلال الموسم الدراسي الحالي، بافتتاح 152 وحدة مدرسية للتعليم الأول، مما مكن من استفادة 2950 تلميذا وتلميذة، بحسب بيانات واردة عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة.
وتشير بيانات المديرية، إلى أن هذا العدد يمثل ارتفاعا لافتا مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي، الذي شهد افتتاح 57 وحدة للتعليم الأولي فقط، بطاقة استيعابية لم تتجاوزك 2092 تلميذا وتلميذة.
وأوضحت المديرية، أن التعليم الأولي سيشمل خلال السنة الجارية 36 جماعة بالإقليم، مقابل 23 جماعة فقط خلال الموسم الماضي. مشيرة إلى أنه سيتم الاستعانة بـ 120 مربية لتدريس التعليم الأولى، مقابل 70 مربية في العام الماضي، سيزاولن عملهن بـ 120 قسما تم تخصيصها لهذا الغرض، مقابل 70 قسم فقط خلال الموسم الماضي.
وأوضح محمد شنتوف، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحسيمة، في تصريح صحفي، أن وضعية التعليم الأولي بالإقليم خلال الموسم الدراسي الحالي جيدة وأفضل بكثير من المواسم الماضية.
وأضاف أنه تم خلال هذه السنة تجاوز عدد من الصعوبات والإكراهات الموجودة، حيث ساهمت عملية هدم حجرات البناء المفكك وإعادة بنائها في توفير العديد من الحجرات الدراسية وتخصيصيها لأقسام التعليم الأولي، كما تم اقتناء مجموعة من التجهيزات الضرورية لفائدة الحجرات المخصصة للتعليم الأولي.
وسجل المسؤول التربوي أنه تم أيضا التغلب على الإكراه المتعلق بمربيات التعليم الأولي بالنظر إلى ضعف الموارد المالية للجمعيات الشريكة التي تسهر على عملية التعليم ، حيث تم مؤخرا الإعلان عن طلب عروض مشاريع خاصة بالتعليم الأولي تهدف إلى تحديد الجمعيات التي ستشتغل في مجال التعليم الأولي وستتلقى دعما ماديا مقابل تدبير حجرات التعليم الأولي والقيام بمهامها على أكمل وجه.
وخلص السيد شنتوف إلى أن المبادرات التي تم القيام بها توحي بأن الموسم الدراسي الحالي سيكون متميزا وأفضل بكثير من المواسم السابقة في ما يتعلق بأقسام التعليم الأولي.