أكد والي أمن طنجة، محمد أوعلا لحتيت، يوم الخميس 16 ماي 2019، أن معدلات الجريمة في مدينة طنجة، تبقى في مستويات عادية، ولا ترقى للجريمة المنظمة أو الخطيرة، مبرزا أن سنة 2018 سجلت خلالها المصالح الأمنية في إطار التصدي لمختلف الجوانب الإجرامية مردودية تعكس بجلاء المجهودات المبذولة.
وأوضح أوعلا، في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أن ” الجريمة بمدينة طنجة ملازمة للمستوى العادي ولا ترقى للجريمة المنظمة أو الخطيرة وتبقى في مجملها مرتبطة بعوامل شخصية ذاتية تربوية واجتماعية متداخلة ومتشابكة تساهم في انحراف سلوك الشخص الجاني “.
وباستثناء ذلك، سجل والي الأمن، “مجموعة من القضايا الـمعدودة والتي تم إجهاضها من خلال عمليات أمنية نوعية استباقية لم تترك لذوي النيات السيئة فرصة الـمرور لـمرحلة التنفيذ”.
واستحضر المسؤول الأمني في هذا الصدد، فضل الحضور الميداني الوازن للمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني والتي يشكل التنسيق معها دعامة أساسية لنجاح المهام الخاصة.
قال والي أمن طنجة، محمد أوحتيت أوعلا، أن ولاية أمن طنجة تعمل على تطوير إمكانياتها المادية والبشرية وتعزيز قدراتها لمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة، والتي أفرزت مجموعة من الظواهر السلبية التي تمس في العمق حياة وحرية الأفراد والجماعات ومبدأ التسامح وتتسم بالعنف والكراهية.