قضت الغرفة الثانية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء بتأييد الحكم الصادر ابتدائيا في حق الزفزافي و أعوانه.
و بعد صدور الأحكام تسابق بعض أشباه المناضلين و بعض الأصوات الشاذة للركوب على هذه الأحداث و إدعاؤها أن هؤلاء الجناة هم معتقلين سياسيين أو مختطفين أو ما إلى ذلك من الأسماء الرنانة.
المتتبع لهذا الملف يعرف جيدا أن هؤلاء متابعين في ملف جنائي محض لما إقترفته أيديهم من ضرب بالحجارة، جرح لرجال القوة العمومية، حرق لممتلكات وسيارات الدولة و إحداث خسائر بالمرافق العمومية كما تبين ذلك الصور و الفيديوهات المسجلة للمظاهرات و أعمال الشغب و الفوضى التي إقترفوها.
هذه الإحتجاجات تحولت إلى أعمال عنف تسببت في إرتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية المخالفة للقانون و التي على أساسها أدين هؤلاء المجرمون.