انتشرت مؤخرا عبر شبكة التواصل الإجتماعي مجموعة من الصور التي تضهر البرلمانية أمينة ماء العينين رغم انتمائها وتوجهها السياسي، وهي في جولات عبر العاصمة الفرنسية باريز بدون حجاب وبثياب متبرجة، بل وأمام معلمة من المعالم التاريخية للدعارة والبغاء “Moulin-Rouge” وهي بهذا التصرف تؤكد وبالملموس ازدواجية الشخصية والخطاب اللذان يمارسونه بعض السياسيين مما يضعنا أمام السؤال حول مدى التضليل والنفاق الذي راح ضحيته المغاربة الذين صوتوا على أناس اتخذوا من الدين مطية للوصول إلى المناصب بغية تحسين أوضاعهم المادية وتعويض سنوات الحرمان بالسفريات والإستمتاع بمراهقة متأخرة.