بعد أن اتضح للجميع أن احمد الزفزافي تلقى مبالغ مهمة من هولاندا وكثرت الأقاويل بين عائلات المعتقلين وساكنة الحسيمة وايضا مموليه بهولاندا حول مصير هذه الأموال ، اضطر احمد الزفزافي الى توزيع الفتات (500 درهم) على بعض المعتقلين بسجن عكاشة من بينهم إبنه ناصر لكي يعطي الانطباع بأن الأموال التي يأتي بها من هولاندا يقتسمها مع المعتقلين.
وبهذا يظهر جليا بأن احمد الزفزافي وعائلته من بين اكبر مستغلي الحراك والمستفيدين منه كيف لا وقد اصبح يتظح للعيان أن حالته الاجتماعية اصبحت تتحسن بفضل ملايين الحراك