اصبح جليا انه لم تكن للجولات التي قام بها أحمد الزفزافي في العديد من الدول الأوربية التعريف بالملف المطلبي للحراك ، وإنما لجمع التبرعات والإكراميات من الجالية المغربية التي استبلدها الزفزافي الأب وقضى منها وطرا.
كل هذا تؤكده المبالغ المالية المهمة التي تم إيداعها في إحدى البنوك بمدينة الحسيمة في الحساب الخاص لأم ناصر الزفزافي قبل أن يتم سحبها مؤخرا بأكملها عندما استشعرت عائلة الزفزافي بأن علامات استفهام عديدة بدأت تطرح من باقي العائلات خصوصا تلك المتعلقة بتطور وتحسن نمط عيش أل الزفزافي والسفريات إلى الدار البيضاء عبر الطائرة.
وهنا يتظح أن احمد الزفزافي لم يعد له من هم سوى الإستفادة من الحراك ومن مآسي المعتقلين وعائلاتهم لينعم بعيش رغيد هو وعائلته الصغيرة.