أبى أحمد الزفزافي مرة أخرى إلا أن يسير وراء أولياء أموره الجدد المتمثلين في جماعة العدل والإحسان التي تحاول جاهدة في تأجيج الأوضاع من غير اكتراث للمعتقلين ولا لعائلاتهم.
وقد اختار والد الزفزافي التصعيد لكن هذه المرة بنشر تدوينة كلها أكاذيب مفادها أن ابنه اختطف من زنزانته من طرف 30 شخصا
واخذوه إلى وجهة مجهولة ولا يعرف مصيره بعد.
والحقيقة، أن ناصر الزفزافي لم يبارح سجن عكاشة، وأن تدوينة الزفزافي الأب هي سيناريو رديئ من وحي خيال سكيزوفريني ، لدرجة أن هذه التدوينة أثارت غضب المحامين لبعدها عن الواقع.
الظاهر أن أحمد الزفزافي لم يعد له شغل شاغل سوى نشر الاكاذيب ليضمن التعبئة والمشاركة في مسيرة 18يوليوز لكن المسكين نسي أن أمره انفضح.