من بعد المحاكمات والاعتقالات والاعمال التي قامت بها بعض العناصر الغير مسؤولة التي تضرب بدون شك المدينة واقتصادها والموسم السياحي الذي هو على الابواب ، نجد ان هناك الاخت سارة الزيتوني تحاول في هذه الظرفية التي يعاني منها الحراك بالفراغ الركوب على محنة الحسيمة وتزعم الحراك حيث تدفع بالناس الى التنطنة والخروج للتظاهر في الشارع محاولة كسب الشعبية والمسك بمقود الحراك . بين ما هي في الحقيقة لا تفعل شيئا سوى الضرر بالمدينة واستقرارها ، خصوصا وان سكان وتجار المنطقة بالخصوص ينتظرون فصل الصيف بفارغ الصبر من اجل رواج المدينة المعروف ان لديها اقتصاد موسمي صيفي.
من هنا يطرح السؤال نفسه ، مذا تريد هذه الاخت من هذه الخرجات خصوصا وان احد النشطاء من الجالية عبر في تدوينة له على الفايسبوك انها تطمح من خلال هذه الخرجات لتلقي المساعدات من الخارج لا اقل ولا اكثر.