Site icon Chamalpress | شمال بريس

هجرة السياح بالمدينة وخوف التجار من اعادت التجربة التي كبدتهم خسائر فادحة

لا يخفى على أحد من أبناء الريف ما آلت إليه الأوضاع خلال السنة الماضية بهذا الجزء الجريح من الوطن ، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كارثية ومأساوية ، الشي الذي كان له الوقع الكبير فيما يخص تردي المستوى المعيشي ليس فقط المادي بل النفسي أيضا ، ناهيك عن هجرة السياح الذين اعتادوا على زيارة الحسيمة كل سنة بسبب الإحتجاجات المتتالية الي أدت إلى وفاة الإقتصاد المحلي بالمنطقة خصوصا وأن الحسيمة تنتعش اقتصاديا في موسم الصيف الذي يعرف رواجا تجاريا مهما. إذ نجد أن معظم التجار تفاقمت عليهم الديون بسبب الركود التجاري الذي شهدته المنطقة في السنة الماضية.

 

اليوم ، وبعد أخذ القضاء كلمته في حق المعتقلين ، انتشرت نداءات عدة من أطراف مجهولة تدعوا للخروج إلى الشارع. لكن على الساكنة عدم الإنسياق وراء النداءات كيفما كان مصدرها والتي تدعوا للخروج إلى الشارع لأنها لن تزيد إلا الطين بلة والأمور إلا تعقيدا.

فقد ابانت التجربة الاحتجاجية الميدانية أنها ليست السبيل الوحيد والاوحد لتحقيق الملف المطلبي بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين ، بل الان يجب على الساكنة التريث واستخدام العقل من أجل انقاذ المدينة خصوصا وان القضية مقبلة على مرحلة الاستئناف ، والمدينة مقبلة على فصل الصيف الذي يعتبر هو المتنفس لتجار المدينة الذي معضمهم تفاقمت عليهم الديون بسبب الاحتجاجات التي شهدتها المدينة السنة الماضية.

 

 

Exit mobile version