Site icon Chamalpress | شمال بريس

فايسبوكيون ساخطون على أمريكا بعد ضياع المونديال

خلفت نتائج التصويت التي أعلنت عنها الفيفا، والتي منحت شرف تنظيم مونديال 2026 للملف الثلاثي، موجة استياء في صفوف المغاربة حيث غزى موضوع خيانة عدد من الدول العربية للمغرب وخصوصا السعودية مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكد الجميع أن السعودية التي أعلنت دعمها للملف الأمريكي لاحتضان كأس العالم 2026 على حساب المغرب، ضربت بعرض الحائط جميع الروابط التاريخية والدينية والعلاقات الأخوية التي تربطها بالمغرب، واضعة المصالح المالية والسياسية فوق جميع الاعتبارات.

فالمغرب، الذي تعامل منذ الوهلة الأولى مع ملف تنظيم المونديال على أنه مسألة قومية، كانت لديه استراتيجية واضحة وهي توطيد علاقته بشكل مبدئي مع جيرانه الأفارقة والعرب (ما يعني نحو 65 اتحادا وطنيا)، ثم البحث عن أصوات حلفائه من دول الغرب والدول التي لديها خلافات سياسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في نفس السياق كتب أحد النشطاء معلقا على النتيجة: “شكرا السعودية.. وشكرا لبلطجة ترامب عبر تويتر”. وأضاف آخر: “دارتها أمريكا بدعم من قبائل قريش 134 – 65.

ودون ناشط آخر: “البرازيل كفّرت عن ذنب 98.. وقريش ومن والاها ارتمت في أحضان ترامب.. دروس أخرى الجزائر.. سوري.. كوريا الشمالية”.

وأشادت تدوينة أخرى بتنافسية الملف المغربي رغم المكائد التي كانت تحاك ضده، حيث كتب صاحبها: “رغم نقاط ضعف الملف المغربي لكنه نافس بقوة شراسة تحسب لفريق العمل، وهي إشارة قوية إلى أن الأمور خاص تعطى لمختصيها إذا أردنا تحقيق الأهداف”.

وكتب ناشط آخر، منوها بمجهود اللجنة المشرفة على الملف المغربي: “شكرا للفريق الذي أشرف على الملف المغربي، لم تكن حملة عادية، كانت حربا بكل المقاييس”.

وانتقد العديد من النشطاء موقف الدولة الخليجة وعلى رأسها السعودية، وجاء في إحدى التدوينات: “ماماهم أمريكا عرّت عن عوراتهم.. قد يكون هناك ‘تسامح’ رسمي لكن بكل تأكيد موقف قريش سيكون له مابعده على المستوى الشعبي”. وورد في أخرى: “الرياضة سياسة.. القوي فيها ينتصر شكرا للسعودية والأردن على شعارات الوحدة العربية وهنيئا لدولة العم سام”.

وفي هذا السياق، دون أحد النشطاء تدوينة جاء فيها: “هاد السواعدة سمحو فقطر اللي ولاد عمهم عاد ما يسمحو فينا حنا اللي بينا وبينهم غير الدين”. وقال آخر: “هما يدعمو الملف وحنا نشجعو المنتخب الروسي الشقيق في كأس العالم”.
وكتب ناشط آخر: “الجزائر ورغم جميع المشاكل اللي عندهم معانا ما فرطوش فينا، والسعودية خوات بينا”. وأضاف آخر ساخرا: “تندخل نشوف أسماء الدول اللي دعمات الملف الأمريكي تنلقى أغلبهم أمريكا اللاتينية والسعودية وسط منهم.
في السياق نفسه، قال اخر: “دابا يخرج شي مفتي يقول السعودية قررت دعم الملف الأمريكي خوفا على المغرب من المنكر الذي يرافق كأس العالم”.

Exit mobile version