Site icon Chamalpress | شمال بريس

أخبار زائفة عن التحرش والتعذيب تغزوا صفحات الفايسبوك للمس باستقرار الحسيمة

في محاولة يائسة من أجل النيل من الدولة وإشعال فتيل الفتنة بالحسيمة، خصوصا مع اقتراب موسم الصيف، لجأ بعض المغرضين إلى تكتيك جديد ينبني على اختلاق الأكاذيب واللعب على ورقة الإغتصاب وهتك الأعراض بدون أية حجة أو دليل.

أفادتنا مصادر موثوق بها على أن المحكمة الإبتدائية بالحسيمة لا تتوفر على أي ملف لحدث تحت إسم (أيمن.ب) وأنه لم يمثل أمام قاضي الأحداث بيوم الجمعة المنصرم أو غيره من الجمعات الفائتة خلال هذه السنة أي طفل قاصر تحت إسم أيمن، وأنه لم يدلي للقاضي أي قاصر بالتحرش أو التعذيب أو أي سلوك حاط من الكرامة أو ماس بها.

كما أنه ترجح بعض المصادر على أن هته التسمية هي من نسج الخيال ويراد منها إعادة سيناريو الأخبار الزائفة والمفبركة للمس باستقرار الساكنة والمدينة.

في حين أنه إذا عدنا للقواعد الخاصة بالأحداث سنجد أنه لا يمكن للقاضي أن يستمع لأي قاصر إلا بحضور أولياء أموره، مما يدل على أن ناسج هذه القصة ليس له تكوين قانوني بالإضافة لغياب رقم ملف الجلسة الوهمية التي فبركها بعض مختلقي الأخبار الزائفة لشعل فتيل النار بالحسيمة خصوصا أن مثل هذه الأخبار التي يغلب عليها الحماس الزائد والإندفاع وغياب العقل تنتشر بسرعة.
فاللعبة اليوم أصبحت مكشوفة خصوصا لمن يتقنون فقط كوبي كولي ولا يقتصون آثار الخبر، بالإضافة أن هذه الأخبار الزائفة التي يسعى أصحابها في أوقات معينة لنشرها تضر بالحسيمة وسكانها أكثر مما تقدم لهم الخدمة.

Exit mobile version