بعد العفو على (س.ز) في الذكرى الثامنة عشر لاعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين، و التي كان قد تم القبض عليها في أحداث الشغب التي شهدها حراك الحسيمة، عادت سيليا والتي تعتبر من بين اللواتي استغلن الحراك من أجل قضاء مصالحها الشخصية والاسترزاق وكسب شهرة مصطنعة عن طريق سفرياتها المتكررة إلى الخارج وطلب المساعدات على أساس إيصالها لأشخاص آخرين لكن تقوم باستنفاع نفسها وقضاء مصالحها فقط.
إذ يتبين اليوم للجميع أنه بعد أن كانت تنادي عبر خرجاتها الفايسبوكية بعدم التنحي والاستمرار في النظال والخروج للشارع، أصبح اليوم شغلها الشاغل هو الشهرة المصطنعة عبر الفايسبوك والغناء وما يتبعه من كواليس بعد الإنتهاء من العرض.
إذ أصبح اسم الحراك هو باب الشهرة والدخول لقلب ساكنة الريف و الجالية المقيمة بالمهجر، إذ نرى اليوم كل من يريد الاسترزاق أو قضاء مصالحه الشخصية يتقمص دور المدافع على الحراك لكن نجده في الحقيقة أنه يدافع عن مصالحه الضيقة باستغلال اسم الريف.