افتتحت بمدينة طنجة، مساء الخميس، فعاليات التظاهرة الاحتفالية بالذكرى السبعين لتأسيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة (لجهة طنجة تطوان الحسيمة حاليا).
ويهدف تنظيم هذه الفعالية، إلى الوقوف على أهم المحطات التاريخية التي مرت منها الغرفة التجارية بطنجة، والتعريف بأدوارها وإسهاماتها في تحقيق ودعم التنمية الاقتصادية محليا وإقليميا وجهويا.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، في كلمة بالمناسبة، إن احتفالية هذه المؤسسة بذكرى تأسيسها “يمثل احتفاء بذاكرة جماعية، ووفاء لجيل سابق قدم الكثير لهذه المؤسسة”.
وأضاف مورو، أن تخليد الذكرى السبعين لتأسيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، يمثل افتخارا بما وصلت إليه مدينة طنجة في ظل الرعاية الملكية. مبرزا أن الغرفة هي جزء من ذاكرة هذه المدينة التي تسير لتتحول إلى واحدة من أهم المدن المتوسطية.
وتميز حفل الافتتاح بزيارة لمعرض، يشرف اليه الباحث يونس الشيخ علي، ويؤرخ لأهم محطات تاريخ مدينة طنجة، التي يمثل تأسيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أحد أهم فصولها.
وتأسست غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، سنة 1947، كأول مؤسسة مهنية مغربية، بمبادرة خاصة من التجار المحليين بطنجة، من أجل خلق تمثيل وإطار يجمعهم ويوحد كلمتهم ويدافع عن مصالحهم الخاصة، وذلك في سياق محلي ووطني ودولي خاص، من أبرز معالمه نهاية الاحتلال الاسباني لطنجة وعودة النظام الدولي ونهاية الحرب العالمية الثانية وبداية القطبية الثنائية.
أما على المستوى الوطني، فتزامن الحدث، مع الزيارة الملكية لطنجة، وإجماع المغاربة، على تحقيق الوحدة بين المناطق المغربية وتحقيق الاستقلال.
ويحمل برنامج التظاهرة الاحتفالية، المقرر خلال الفترة ما بين 7 و 14 دجنبر الجاري، لقاءات وندوات، إلى جانب أبواب مفتوحة ومعارض ذات علاقة بموضوع هذه الفعالية.