حل بالحسيمة يوم الأمس عنصران مشاغبان ينتميان الى تيارات عدمية ومتطرفة احدهم من جمعية غير قانونية ذات توجه يساري Atac Maroc ،والثاني من تنظيم اسلامي غير قانوني.
إذ أن كل شيء يفرق بينهما إلا رغبتهما في تأجيج الوضعية ومحاولة زرع الفتنة من جديد في الحسيمة ،بعد ان اصبحت مدينة هادئة واصبح سكان المدينة مهتمون بحياتهم العادية ومشاكلهم اليومية.
وفي ليلة أمس اختالا هذان الشخصان بشخصان اخرين في مكان بعيد عن الانضار خارج المدينة ليتعاط بعضهم الى العلة ،الا بعد الضجيج الذي احدثوه تار انتباه دورية الدرك الملكي التي تقوم بمهامها في المنطقة ،وعند معاينتهم لما حدث اخذو الجميع الى مخفر الدرك حيث وضعو تحت الحراسة النظرية حفاضا على سلامة نفسهم وسلامة السكان ل، خصوصا انهم كانو فاقدين الوعي بسبب استهلاكهم المفرط للخمر بينما اطلق سراح الاخرين وسيقدمون للعدالة ليطبق فيهم القانون.
وهنا يطرح السؤال نفسه ، هل هذا هو النوع الذي يريد الدفاع عن حقوق ساكنة الحسيمة كما يدعون ؟
وكيف يمكن ان نفسر وجود عنصر ينتمي لتيار ديني يدعي الاستقامة والتشبث بالمبادئ الاسلامية في الخلاء من مجموعة من السكارى ؟
أسئلة تطرح نفسها وتبين مدى حقد بعض الجهات للحسيمة التي ما فتئت تنعم بالاستقرار والامان.