اعتبر البيان الختامي للمؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، حراك الريف “انه عنوان بارز على الحراك العام في المغرب، وتخوينه غير مقبول باعتباره تعبير جماعي ضد التهميش وردة فعل تلقائية ضد التحكم، مستنكرا توظيف العرق والجهة لخدمة جهة معينة.
واعلن المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال تضامنه المطلق مع حراك الريف، مطالبا باطلاق سراح جميع معتقلي حراك الريف ووقف الملاحقات، معتبرا أن الاسباب متوفرة لحراكات احتجاجية جديدة.
واعتبر أن تجميد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والتنظيمات النقابية يهدد الاستقرار العام في البلاد.
ودعا إلى ضرورة تطهير المجتمع من الثقافات المتخلفة، معتبرا أن المغرب يعيش أزمة وانحراف في القيم، داعيا إلى مناقشة المثلية والحريات الفردية من منظور المغاربة المسلمين، وفتح حوار وطني حقيقي حول التربية.
وأشار البيان الختامي إلى التراجع الذي تعرفه البلاد على مستوى حقوق الانسان، معتبرا أنه لا يمكن محاصرة الفضاء العام بالعنف، مشككا في عدالة المحاكمات، ومتحدثا عن تجهيز الملفات وإقحام القضاء.