تعرض حارس الأمن محمد دريوش اثناء مزاولة مهامه عشية البارحة بإمزورن الى اعتداء همجي وطعنة بالسكين من طرف احد اصحاب السوابق العدلية الذين يدعون تزعم الحراك بامزورن.
حيث ان حارس الامن المصاب لا يتجاوز عمره 28 سنة ،وهو مسؤول عن عائلة مكونة من عدة افراد وقد التحق بالحسيمة في مهمة من الرباط للحفاظ على الامن وعلى سلامة المواطنين خصوصا في هذه الاجواء التي تعيشها امزورن خصوصا بين الفينة والاخرى من بعض مدعين السلمية في حين يهددون حياة الافراد.
وقد تعرض حارس الامن محمد دريوش لاعتداء شنيع بالسلاح الابيض مما ادى الى نقله رفقة مجموعة من عناصر الامن الاخرين الذين تعرضو ايضا لاصابات اخرى لمستشفى محمد الخامس بالحسيمة لاجراء عملية جراحية له وانقاذ حياته ومعالجة العناصر الاخرى.
في حين تم اعتقال الجاني من طرف المصالح الامنية وسيقدم الى العدالة لتقول كلمتها فيه ،ومن هنا يطرح السؤال نفسه ، أهذا هو الشكل الحقيقي الذي اصبح عليه الحراك من مجموعة من الهمجيين الذين يعتدون على الناس ويستعملون العنف وحتى الاسلحة البيضاء خصوصا بعد ادعائهم لشعارات السلمية التي لا توجد إلا في الشعارات.