اعتبر الملك محمد السادس في خطابه اليوم أن “المناطق التي تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، ولفرص الشغل، تطرح صعوبات أكبر، وتحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود، لتدارك التأخير والخصاص، لإلحاقها بركب التنمية. وفي المقابل، فإن الجهات التي تعرف نشاطا مكثفا للقطاع الخاص، كالدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، تعيش على وقع حركية اقتصادية قوية، توفر الثروة وفرص الشغل.”
ولوضع حد لهذا المشكل، يضيف الملك محمد السادس، “فإن العامل والقائد، والمدير والموظف، والمسؤول الجماعي وغيرهم، مطالبون بالعمل، كأطر القطاع الخاص أو أكثر، وبروح المسؤولية وبطريقة تشرف الإدارة، وتعطي نتائج ملموسة، لأنهم مؤتمنون على مصالح الناس.”
وقد أشار بعد رواد الفايسبوك على أن هذا المثال ينطبق على مدينة مارتيل التي شهدت عدة خروقات واستغلال بعض السياسيين لمناصبهم من أجل مصالحهم الضيقة، مشيرين أنه اليوم غاب الرئيس المنتظر لبلدية مرتيل هشام بوعنان عن حزب التقدم والاشتراكية وأعضائه عن حضور خطاب صاحب الجلالة في غياب الوطنية والحس الوطني.